هااااااااااااي اليوم نكمل لكم حكايات البنات
أريد الحمااااااااااااااااام!
أم عبد الله تقول ضاحكة :
في يوم رؤيتي الشرعية كنت مرتبكة وخائفة مثل كل البنات،
وقد تجهزت وارتديت ملابس مناسبة، وحين أعطتني أمي صينية العصير
قبل الدخول للغرفة شعرت فجأة بحاجة شديدة للذهاب للحمام،
فقلت لأمي أريد الذهاب للحمام فقالت لا يوجد وقت الآن هيا ادخلي بسرعة..
فدخلت وأنا لا أفكر في شيء سوى الحمام أعزكم الله،
حتى أني لم أستطع رؤية وجه زوجي، وقد ناولته العصير وجلست
وأنا أمسك نفسي بقوة عن الذهاب للحمام، حتى أن رأسي
كان مطأطأ وبالكاد أمسك نفسي..
وقد أخذ يسألني عن بعض الأشياء فوالله لم أستطع استيعاب
بعض ما يقول من شدة كربتي فكنت أقول "نعم، لا، ممم" دون أن أعرف ماذا يقول.. ثم لم أتحمل فقمت أركض فجأة مسرعة لألحق على نفسي أثناء كلامه.. وسرييييييعاً نحو الحمام.
وجاءت أخواتي وأمي يعتقدن أني غاضبة أو أبكي! وحين علمن بقصتي ضحكن كثيراً..
أما زوجي المسكين فقد اعتقد بالفعل أني غاضبة وأنه لم يعجبني حيث أني قمت فجأة وخرجت بينما كان يسألني دون أن أهتم به فخاف مني.. لكني لم أخبره بالسبب حتى الآن!!
أما أخبار العصير و"كبه"
فكثيرة ولا حرج..
فهذه قد دلقت العصير على ثوبه من شدة الارتباك،
وأخرى تقول حين جئت لأناوله العصير أعطيته الصينية
بكاملها ليمسكها "عجزانة تدور في الصينية قالت أعطيه وأريح نفسي!!"،
والثالثة حين تأخر خطيبها في مد يده ليتناول العصير
اعتقدت أنه لا يريد فسارت مسرعة بالصينية وهو يقول: (لحظة.. لحظة.. أريد واحداً لو سمحت!)..
لا أنا ولا الكعب!
أما قصة هنادي فمختلفة.. حيث لم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها:
حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني..
ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن..
لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في
سجادة المجلس وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟)
في هذه الأثناء تذكرت
نصيحة أمي ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء
ولكن والحمد لله
تمت الخطوبة على خير